منى نور الدين: جرأة بعض الأعمال تدفعني لمشاهدتها بمفردي
أكّدت الممثلة منى نور الدّين في برنامج 'رمضان شو' اليوم الأربعاء 21 جوان 2017 أنّها لا تخجل من القول إنّ عمرها 78 عاما، معتبرة أنّ 'من لا يتصالح مع سنّه لن تتصالح معه السنوات'.
وتحدّثت عن الأدوار التي أدّتها طوال مسيرتها الفنية المتواصلة منذ أكثر من نصف قرن، مقرّة أنّ تونس أنصفتها والدليل أن الجميع يحترمها "لأنّها حافظت على مستوى معيّن والدّولة راتلي بيه".
وعن غيابها عن الدراما الرمضانية، قالت منى نور الدين إنّ الأدوار التي تتماشى وسنّها أصبحت قليلة إلى جانب رغبتها في إعطاء الفرصة لغيرها من الممثلات حتى يشارك الجميع.
ونفت ضيفة 'رمضان شو' أن يكون أجرها مرتفعا كما يعتقد بعض المخرجين، مشدّدة على وجود ممثلين يتقاضون أجرا أكثر منها لكنها لا تبحث عن المال "لأنها تمثّل بالكيف ".
وأقرّت نور الدّين أن عديد الأعمال الرمضانية أظهرت عدّة وجوه أبدعت في أدوارها، مشيرة إلى أنّ مسلسل فلاش باك والدوامة وأولاد مفيدة ساهموا في اكتشاف عدّة وجوه.
وحول تصريحها أنّ 'نسيبتي العزيزة' هو العمل الوحيد القادر على شدّ العائلة، أوضحت منى نور الدين أنّ ما قالته مردّه أنّه سيتكوم يمثل كل أفراد العائلة باختلاف الشرائح العمرية يتمّ عرضه في توقيت مناسب عندما تكون العائلة مجتمعة مباشرة بعد الإفطار.
وقالت إن سيتكوم 'دنيا أخرى' موجّه أكثر للشبان، مقرّة أنّ بعض المشاهد في عدّة مسلسلات لا يمكن مشاهدتها في حضور العائلة بسبب جرأتها وتضظرّ لمشاهدتها بمفردها.
كما اعتبرت أنّ إرضاء الناس غاية لا تدرك، لهذا تختلف الآراء حول "نسيبتي العزيزة" وتتناقض في بعض الأحيان، مستدركة أنّ السيتكوم بصدد التطور في كلّ موسم بنفس جديد ووجوه جديدة.
وأكّدت منى نور الدين كانت تتمنى أن تواصل الممثلة وجيهة الجندوبي العمل معهم في "نسيبتي العزيزة" لأنها نجحت في تقديم الإضافة واتصلت بها لإقناعها بمواصلة التجربة لكن بسبب ارتباطاتها اعتذرت.
